لقد كان قطاع الرعاية الصحية محصوراً بإنتاج العقاقير الطبية والفحوصات المخبرية وأعمال المختبرات، إلا أنه توسع أخيراً بإيجاد مستشفيات متخصصة في القلب والعظام والأسنان والتجميل وغيره، ثم ازدهر هذا النشاط وشهد نموا ودفعا لكل من قطاعي السياحة والطب على السواء فأُنشأت منتجعات صحية ومستشفيات خاصة تضاهي بجمال هندستها أجمل المباني أو الفنادق العالمية و بأشكال مغرية، ونتيجة لهذا التحول أصبح قطاع الطب بأنواعه أحد أهم أعمدة الاقتصاد في العالم حتى ادرجت أسهمه في قوائم البورصات العالمية و تسابق عليها المستثمرون.
و يتوقع الباحثون مضاعفة حجم سوق العناية الصحية في الفترة القادمة وبلوغه أضعافاً كبيرة، و وفقا لدراسة وضعتها منظمة التعاون الاقتصاد فإن حصة الإنفاق لقطاع الصحة سيرتفع بنسبة نحو (10 في المائة) عام: 2030 م من الناتج المحلي الإجمالي، ويعود الفضل في ذلك إلى تطوير الأجهزة التي تساهم في تحسين حياة الإنسان ، ومن بينها مناظير جراحات القلب و المخ و الأطراف الاصطناعية المصنعة إلكترونيا وأجهزة السمع ..إلخ، فالتنوع المتعدد في هذا المجال والخدمات الصحية المتطورة من الأمور الدافعة للقطاع الصحي و نموه على المدى المتوسط والطويل.
وإيماناً بأهمية هذا المجال فقد انضم معنا فريق قانوني متخصص في مجال الرعاية الصحية لتقديم أفضل الخدمات النظامية المتصلة بهذا النشاط، و يوجد لدينا شركاء في جميع مجالات الممارسة المتخصصة ذات الصلة ، و نستطيع من خلال خبرتنا تقديم كافة الخدمات القانونية الشاملة لجميع المشاركين في صناعة الرعاية الصحية، وصياغة اتفاقيات الاستعانة بالجهات والمصادر الخارجية، والامتيازات الطبية، و تجهيز المشاريع المشتركة واتفاقيات البحوث، و مراجعة عقود بناء الكيانات الطبية، وإدارة العمليات و المرافق الصحية .